لماذا جامعة القدس
تتشرف جامعة القدس بأنها المؤسسة العربية الأكبر في مدينة القدس المحتلة، وينتظم اكثر من 13000 طالب وطالبة في كلياتها ومراكزها الملاصقة للمسجد الأقصى وكنيسة القيامة في البلدة القديمة لزهرة المدائن، حتى حىم ابوديس، ومن قطاع غزة جنوباً مرورا بمدينة خليل الرحمن حتى مدينة جنين شمالاً.
يستفيد من المساعدات المالية في الجامعة اكثر من 6000 طالب وطالبة بمعدل 4 مليون و200 الف دينار اردني سنوياً، تقدم الجامعة بشكل مباشر من ميزانيتها 2 مليون دينار اردني سنوياً، ضمن مسؤولوليتها الاجتماعية نحو الطلبة المحتاجين تعزيزا لصمودهم فيها طلاب علم وصناع امل.
حصدت جامعة القدس في العام 2017 المرتبة الاولة كأكثر جامعة تعنى بالمسؤولية الاجتماعية على مستوى الوطن العربي، لما تقدمه من خدمات قانونية واجتماعية مجانية لأبناء المدينة لتمكينهم من مواجهة سياسات الاحتلال والتهجير، وذلك من خلال مراكزها المختلفة في البلدة القديمة ، وما تقدمه من مساعدات مالية لأكثر من نصف عدد طلابها.
- جامعة القدس هي مؤسسة خيرية موقوفة للمسجد الاقصى المبارك، ويديرها مجلس أمناء مستقل. كما انها تحظى باعتراف دولي، وعربي وبأعتراف رابطة الجامعات الاسلامية.
- جامعة القدس هي رائدة الحياة الفكرية والثقافية في المدينة المقدسة، وتقود مواجهة فاعلة ضد تحديات الاحتلال.
- جامعة القدس هي الجامعة العربية الوحيدة في مدينة القدس الشريف.
- جامعة القدس تقدم برامج أكاديمية متنوعة تعكس احتياجات المجتمع الفلسطيني من الدراسات العليا و البكالوريوس والدبلوم العالي.
- جامعة القدس قامت بإنشاء أول كلية حقوق، طب، طب الأسنان وهندسة المواد في فلسطين. تخصص هندسة المواد هو الاول والوحيد من نوعه في فلسطين.
- جامعة القدس تقف بجانب الطلبة المحتاجين وتمنح اعفاءات لهم من ميزانيتها الخاصة بالرغم من الضائقة المالية التي تواجهها.
- جامعة القدس تتحمل 40% من تكلفة الطالب الحقيقيةزالرسوم الجامعية المطلوبة من الطالب تسديدها تغطي فقط 60% من التكلفة الحقيقية.
بسبب التزام جامعة القدس بتقديم خدمة التعليم الجامعي لكافة شرائح المجتمع الفلسطيني بغض النظرعن الوضع الاقتصادي والمعيشي الصعب التي يمر بها الطالب/ة. فان النسبة الأكبر من طلبة جامعة القدس هم طلبة معدمين غير قادرين على تسديد أقساطهم الجامعية بنسب مختلفة.
الفئات المستفيدة من المساعدات المالية في جامعة القدس:
- ابناء مدينة القدس لتعزيز صمودهم في عاصمتنا الابدية.
- ابناء الشهداء الاكرم منا جميعاً.
- الاسرى والجرحى تعبيراً عن تقديرنا لتضحياتهم.
- ذوي الاحتياجات الخاصة لتمكينهم في مجتمعهم.
- الطلبة الذين تعاني اسرهم من اوضاع اقتصادية صعبة ، فلا يحرم طالب من الدراسة نتيجة وضعه المالي
- المتفوقون اكاديمياً في تخصصاتهم فهم المستقبل الواعد لأسرهم وشعبهم وامتهم.
حتى تتمكن الجامعة من محافظتها على مكانتها وارثها الاكاديمي العريق لا بد لها من العمل وبشكل دائم على تأمين الموارد المالية اللازمة، لذا فان من الاهمية ان تتمكن الجامعة من تعزيز مواردها المالية لتلبية احتياجات الطلبة وصمودها في قلب عاصمتنا الابدية.